عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ
عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ
عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع
قَالَ
ثَلَاثٌ تَنَاسَخَهَا الْأَنْبِيَاءُ
مِنْ آدَمَ ع
حَتَّى وَصَلْنَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ص
كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ
إِيمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي
وَ
يَقِيناً
حَتَّى أَعْلَمَ
أَنَّهُ لَا يُصِيبُنِي
إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي
وَ رَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي
وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَ زَادَ فِيهِ
حَتَّى
لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ
وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ
بِرَحْمَتِكَ
أَسْتَغِيثُ
أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ
وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي
طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً
وَ صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.